تضم مصر العديد من المعالم السياحية الشاهدة على الحضارات الممتدة على أرضها، والتي تعد دليل على عبقرية الحضارة المصرية وغناها بالأفكار والتقدم في حينها والكنوز المعمارية والأثرية المختلفة، التي تكشف عنها باطن أرض مصر بشكل مستمر. ولذلك نقدم لك في مقالنا هذا أفضل 10 معالم سياحية في مصر، معلومات مهمة وبارزة عن مجموعة من أبرز المعالم السياحية بها التي يأتي لها السياح من حول العالم.
مشاركة :
1-
أهرامات الجيزة الثلاث
من أفضل 10 معالم سياحية في مصر، وهي مقابر لملوك الأسرة الرابعة كلا من؛ خوفو وابنه خفرغ وحفيده منكاورع، ويعد هرم خوفو هو الأكبر والأقدم والأكثر ارتفاعا في العالم على مدار 3800 عام. وليس هذا فقط، بل يوجد بجوار تلك الأهرامات مجموعة أخرى من الأثار، فكان لكل هرم مجموعة هرمية بجانب أهرام الملكات. والهرم الصغير، الذي كان هرما رمزيا للملك، وكما يوجود مسطاب مخصصة لدفن كبار الشخصيات في العائلة الملكية. كما تضم أيضا مراكب خوفو المشهورة بمراكب الشمس، وكان من مكونات المجموعة الهرمية، معبدين لكل ملك، أحدهمها معبد الوادي، والأخر المعبد الجنائزي المتاخم للهرم.
سعر التذكرة لدخول المنطقة فقط، ولا يشمل الأهرامات الثلاثة: 60ج.م للكبار/ 30 ج.م للطلبة
يقع المتحف المصري بميدان التحرير، واحد من أشهر الميادين في العالم. ويعد المتحلف أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، حيث يضم أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة في العالم. تم بناءه على يد المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجنون، وتم افتتاحه من قبل الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1902. ويضم المتحف تماثيل رائعة للملوك؛ خوفو، خفرع، منكاروع، وكذلك لمجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي.
مع التسمية غير الدقيقة لوداي نهر جاف، بسبب وجود أفراد من العائلة المالكة تم دفنهم فيه. تم اطلاق لقب وادي الملوك عليه، بسبب دفن ملوك الأسرات الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين به من عصر الدولة الحديثة. كما يحتوي وادي الملوك على ما يقارب الستين مقبرة مكتملة، وحوالي عشرن غير مكتملة. لا تتجاوز كونها حفر، تم اختيار هذا المكان، لتجنب سرقة المقابر في العصور القديمة. فتم اختيار المكان حتى يكون الراحة الأخيرة للملوك، دون التعرض للنهب والسرقة، وأول حكام الدولة الحديثة الي تم دفنه في الوادي، تحتمس الأول.
تم ضم معبد أبو سمبل لقائمة التراث العالمي عام 1979، وهو واحد من أشهر معابد مصر، ويقع في النوبة. تم نحته بالكامل في الجبل، في عهد الملك رمسيس الثاني؛ أحد ملوك الأسرة التاسعة عشرة. يمتاز المعبد بتماثيله الضخمة الأربعة، الموجودة بواجهة المعبد وتأخذ هيئة الجلوس. ووقع أحدها بسبب زلزال قديم، وتقع بجانب الصالة الرئيسية التي تؤدي إلى قدس الأقداس، حيث يوجد أربعة آلهة: آمون رع، رع حور آختي، بتاح، رمسيس الثاني مؤلها. تميز بناء المعبد بالدقة العالية، حيث تدخله أشعة الشمس مرتين في العام، 22 فبراير، 22 أكتوبر. حيث تعبر الصالة الرئيسية، وتضيء المصابيح داخل المعبد، يعتقد علماء الأثار، أن تلك التواريخ موفقه تتويج رمسيس الثاني ملكا، وميلاده. تم نقل معبد أبو سمبل ومعبد أخر، وهو المعبد الصغير الواقع في الشمال. من مكانهما الأصلي عام 1968 بعد بناء السد العالي، منعا لغرقهما نتيجة انشاء بحيرة السد، وتم الأمر بمساعدة اليونسكو.
أطلق المصريون على معبد الكرنك اسم “إيبت سوت” يعني ” البقعة المختارة” وهو يعد أشهر وأهم معابد طيبة حينها. بسبب تقديس آمون رب طيبة به، وأصبح لكهنته قوة سياسية كبيرة. ظهر اتقان المصريين وبراعتهم، فهم استخدموا الحجر، وابدعوا في النقش على جدران المعبد، وتم نحت تماثيل، كي تزينه. حيث تضم صالة الأعمدة الكبرى حوالي 134 عمود، وتعد الصالة الأشهر والأكبر على مستوى العالم. كما يبلغ ارتفاع العمود الواحد حاولي 15 متر، ما عدا الأعمدة الوسطى، والذي يبلغ ارتفاعها 21 مترا، وهما اثني عشر عمود، وبدأ في تشييد الصالة الملك “أمنحتب الثالث” أحد ملود الأسرة الثامنة عشر. كما تعود زخارف المعبد لعهد الملك سيتي الأول، والملك رمسيس أحد ملوك الأسرة التاسعة شر. وبجوار الصالة تقف مسلة حتشبسوت، والتي يصل ارتفاعها لـ 30 متر. يعد الكرنك مجمع معابد، فهو يوجد بداخله معبد كامل للرب خونسو في الكرن الجونبي الغربي، بجانب معبد الأوب. بجانب العديد من المعابد الأخرى التي تقع في محيط الكرنك، فهو يعد متحف مفتوح، يأتي لزيارته الكثير من حول العالم.
يعد تمثال أبو الهول أحد التماثيل الأكثر شهرة على مستوى العالم وليس في مصر فقط. يقع ضمن أثار هضبة الجيزة، نُحت التمثال في صخر المنطقة، خلال الأسرة الرابعة، ويمتلك رأس أسد، ليدل على قوة الملك. يُرجح علماء الأثار من خلال الدلائل، بأن التمثال تم نحته في عهد الملك خفرع صاحب الهرم الثاني. ويقع التمثال ومعبده الخاص، الموجود أمامه، مباشرة بجوار معبد وادي خفرع مباشرة.
خان الخليلي من أفضل 10 معالم سياحية في مصر القديمة، حيث لا ينسى زيارة أي من السائحين القادمين لزيارة مصر والقاهرة على وجه التحديد، فهو مقصد دائم للسياح، بسبب شهرته وما يتميز به من تحف وانتيكات والروح الجميلة الحاضرة به لأحياء مصر القديمة. يعود عمر خان الخليلي لأكثر من 600 عام، فهو منذ عصر المماليك، ويعد واحد من أشهر الأسواق منذ ذلك الوقت، فبه يمكنك شراء الانتيكات، يمكن التجول والتقاط الصور الجميلة، تناول الأطعمة والمشروبات في المقاهي والمطاعم الخاصة به. كما يمتاز خان الخليلي بشهرته وارتياد المفكرين والأدباء له، وملهم للكثيرين، وخاصة كبار الأدباء المصريين، كنجيب محفوظ، الذي كتب واحدة من رواياته الشهيرة على اسم الحي، رواية “خان الخليلي”.
هرم سقارة المدرج، أحد أشهر المعالم الأثرية في مدينة الجيزة، والأهرامات الموجودة بمصر، تم بناءه في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد، لأجل دفن الملك زوسر، والذي بناه لأجله وزيره إمحوتب. كان الوزير إمحوتب، مهندس وطبيب وكان المهندس الأساسي، الذي قام اشرف على بناء المجموعة الجنائزية الواسعة في محيط الهرم، يبلغ ارتفاع الهرم 62 متر. كما تم تسجيله في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام؛ 1979. يعد هرم زوسر أول هرم مصري، ويتكون من ست مصاطب، لذا سمى بالهرم المدرج، وهذا التدرج يعد تطور في بناء المقابر في ذلك العهد، حيث كان يتم الاكتفاء بمصطبة واحدة في القبور.
كان يقع معبد الأقصر داخل مدينة طيبة، وهي الأقصر حاليا، ولذلك كان يطلق عليه المصريين القدماء اسم”ايبت رسيت” وتعني “الحرم الجنوبي”، يقع المعبد على بعد ثلاثة كيلو مترات إلى الجنوب من معبد الكرنك، ويربط بينهم طريق الكباش. كان معبد الأقصر مكان رئيسي لأحد أهم الاحتفالات الدينية المصرية القديمة، حيث كان يتم نقل تماثيل كلا من آمون وزوجته موت وابنهم رب القمر خونسو، من معابدهم الخاصة في الكرنك في موكب كبير إلى معبد الأقصر في احتفالية تعرف بعيد الأوبت. تم إعادة احياء لتلك الاحتفالية في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، وبعد ترميم طريق الكباش واعادة افتتاحه من جديد أمام السياح والمصريين، في احتفالية كبيرة حضرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
يطلق أيضا على معبد حتشبسوت؛ المعبد الجنائزي لحتشبسوت، هو معبد يعود للأسرة الثامنة عشر في عهد الدولة المصرية القديمة، بنته حتشبسوت، وهو دليل حي على عظمة وقدرة المصريين القدماء في البناء، والعمارة، وأثارهم الخالدة التي تُبهر العالم. تم بناء المعبد على الضفة الغربية للنيل المواجهة لمدينة طيبة، يمتاز المعبد بتصميم معماري خاص عن باقي المعبد التي كان يتم بناءها على النيل في تلك الفترة، فهو يتكون من ثلاث أدوار، وتم بناء من الحجر الجيري. تم نصب تماثيل من الحجري الجيري للإله أوزوريس والملكة حتشبسوت، أمام اعمدة الطابق الثاني، وتم توزيعها في تناسق مميز وجميل. وكانت تمتاز تلك التماثيل بالألوان الزاهية، التي اندثر بعضها مع مرور الوقت وتعاقب الأزمان وبقى البعض الأخر، دليل أخر على عبقرية وفن المصري القديم. كما يوجد على جدران المعبد نقوش ورسومات تخلد الرحلات الاكتشافية التي قامت بها حتشبسوت، والبحرية من أجل التجارة واحضار العاج والبخور ، وكذلك الخشب والحيوانات النادرة.
أهرامات الجيزة الثلاث
من أفضل 10 معالم سياحية في مصر، وهي مقابر لملوك الأسرة الرابعة كلا من؛ خوفو وابنه خفرغ وحفيده منكاورع، ويعد هرم خوفو هو الأكبر والأقدم والأكثر ارتفاعا في العالم على مدار 3800 عام. وليس هذا فقط، بل يوجد بجوار تلك الأهرامات مجموعة أخرى من الأثار، فكان لكل هرم مجموعة هرمية بجانب أهرام الملكات. والهرم الصغير، الذي كان هرما رمزيا للملك، وكما يوجود مسطاب مخصصة لدفن كبار الشخصيات في العائلة الملكية. كما تضم أيضا مراكب خوفو المشهورة بمراكب الشمس، وكان من مكونات المجموعة الهرمية، معبدين لكل ملك، أحدهمها معبد الوادي، والأخر المعبد الجنائزي المتاخم للهرم.
سعر التذكرة لدخول المنطقة فقط، ولا يشمل الأهرامات الثلاثة: 60ج.م للكبار/ 30 ج.م للطلبة
المتحف المصري
سعر التذكرة 30 ج.م للكبار/ 10ج.م للطلبة
وادي الملوك
سعر التذكرة: 60 ج.م للكبار/ 30 ج.م للطلبة
معابد أبو سمبل
سعر التذكرة بالأيام العادية:30 ج.م للكبار/ 10 ج.م للطلبة
الكرنك
سعر التذكرة: 40ج.م للكبار/ 20 ج.م للطلبة
تمثال أبو الهول
سعر التذكرة: 60 ج.م للكبار/ 30 ج.م للطلبة
خان الخليلي
سعر التذكرة: لا يوجد تذكرة لدخول الحي
الهرم المدرج للملك زوسر
سعر تذكرة الهرم من الداخل: 40 ج.م للكبار/ 20 ج.م للطلبة
سعر تذكرة المقبرة الجنوبية بمجموعة زوسر: 40 ج.م للكبار/ 20 ج.م للطلبة
معبد الأقصر
كان يقع معبد الأقصر داخل مدينة طيبة، وهي الأقصر حاليا، ولذلك كان يطلق عليه المصريين القدماء اسم”ايبت رسيت” وتعني “الحرم الجنوبي”، يقع المعبد على بعد ثلاثة كيلو مترات إلى الجنوب من معبد الكرنك، ويربط بينهم طريق الكباش. كان معبد الأقصر مكان رئيسي لأحد أهم الاحتفالات الدينية المصرية القديمة، حيث كان يتم نقل تماثيل كلا من آمون وزوجته موت وابنهم رب القمر خونسو، من معابدهم الخاصة في الكرنك في موكب كبير إلى معبد الأقصر في احتفالية تعرف بعيد الأوبت. تم إعادة احياء لتلك الاحتفالية في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، وبعد ترميم طريق الكباش واعادة افتتاحه من جديد أمام السياح والمصريين، في احتفالية كبيرة حضرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
سعر التذكرة: 40 ج.م للكبار/ 20 ج.م للطلبة
معبد حتشبسوت
يطلق أيضا على معبد حتشبسوت؛ المعبد الجنائزي لحتشبسوت، هو معبد يعود للأسرة الثامنة عشر في عهد الدولة المصرية القديمة، بنته حتشبسوت، وهو دليل حي على عظمة وقدرة المصريين القدماء في البناء، والعمارة، وأثارهم الخالدة التي تُبهر العالم. تم بناء المعبد على الضفة الغربية للنيل المواجهة لمدينة طيبة، يمتاز المعبد بتصميم معماري خاص عن باقي المعبد التي كان يتم بناءها على النيل في تلك الفترة، فهو يتكون من ثلاث أدوار، وتم بناء من الحجر الجيري. تم نصب تماثيل من الحجري الجيري للإله أوزوريس والملكة حتشبسوت، أمام اعمدة الطابق الثاني، وتم توزيعها في تناسق مميز وجميل. وكانت تمتاز تلك التماثيل بالألوان الزاهية، التي اندثر بعضها مع مرور الوقت وتعاقب الأزمان وبقى البعض الأخر، دليل أخر على عبقرية وفن المصري القديم. كما يوجد على جدران المعبد نقوش ورسومات تخلد الرحلات الاكتشافية التي قامت بها حتشبسوت، والبحرية من أجل التجارة واحضار العاج والبخور ، وكذلك الخشب والحيوانات النادرة.
سعر التذكرة: 40 ج.م للكبار/ 20 ج.م للطلبة