هذا الكتاب من تأليف دكتور محمد طه وهو كاتب واستشاري الطب النفسي، اشتهر بكتاباته واصداراته المبسطة في الطب النفسي، والاقتباسات أحيانا ما تكون لنا مثل ضوء ينير لنا الطريق بدلا من قراءة كتاب بأكمله يمكن لاقتباس واجد أن يغير حياتك لذلك جمعنا لكم أفضل 10 اقتباسات من كتاب لأ بطعم الفلامنكو.
من مؤلفات دكتور محمد طه:-
الخروج عن النص
علاقات خطرة
ذكر شرقي منقرض
لأ بطعم الفلامنكو والذي سنذكر لكم منه 10 اقتباسات
ولمن لا يعرف محمد طه..
هو أستاذ واستشاري الطب النفسي في جامعة المنيا، نائب رئيس الجمعية المصرية للعلاج النفسي.
زميل دولى للكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسيين، عضو الجمعية الأمريكية للعلاج النفسي الجمعي، وعضو الجمعية العالمية للعلاج النفسي الجمعي.
مشاركة :
1-
الاقتباس الأول
من أفضل 10 اقتباسات من كتاب لأ بطعم الفلامنكو حيث يدور الاقتباس حول العبقرية. العبقرية صفة طبيعية وصحية موجودة فينا من وقت ولادتنا.. وموجودة في كائنات غيرنا كمان.. بس بتبهت وتندثر بمرورنا ببعض الخبرات السيئة.
إحنا محتاجين نفكر.. محتاجين نقرا ونبحث.. محتاجين نجتهد ونوصل. من غير ما ندور طول الوقت على وصي.. أو حد نعتمد عليه.. حد يفكر بالنيابة عننا، ويبحث لنا، ويجتهد في سبيلنا.. ويقرر هو.. ويختار هو.. ويتحمل المسؤولية هو.. واحنا ناخد البضاعة على الجاهز.. ونستهلكها كما هي.
من حقك محدش يقرب من نفسك أو جسمك أو مشاعرك من دون استئذانك وموافقتك ورضاك. ما ينفعش تسمح لحد يلومك أو يحسسك بالذنب على حاجة ملكش يد فيها،مينفعش حد ياخد منك أي حاجة انت مش عاوز تديهاله حتى لو كانت كلمة.
ما ينفعش حد يتطفل أو يتدخل فيما يخصك ولا يعنيه،من حقك محدش يبتز مشاعرك أو يستغلك أو يجي عليك.
الخوف جزء أصيل من التكوين الإنساني،حجر أساس في التركيبة النفسية السليمة زيه زي الحزن والضعف والخطأ. الخوف هو اللي بيحركنا عشان نحمي نفسنا، هو اللي بيدينا الدافع عشان ناخد قرارات حياتية حاسمة وسريعة،تنقذنا من مواقف كانت هتؤدي بنا إلى الهلاك النفسي والجسدي.
الضرب على الوجه هو أبشع أشكال الإهانة، فالوجه هو رمز التفرد والإختلاف،وهو علامة الحضور والوجود واهانته هي سحق لكل ذلك. ممكن الطفل ينسى كل أنواع وألوان الأذى النفسي اللي اتعرض له وهو صغير.
إلا الضرب على الوجه بيسيب جرح نفسي غائر يصعب جدا وقد يستحيل التئامه.
كما يؤكد هنا الكاتب على أن منطقة الراحلة الخاصة بك قد تؤدي بك إلى الفشل! “لكني شايف إن حكاية (الكومفورت زون) دي، هي من كبرى الخدع النفسية التي عرفها التاريخ. ليه؟ لأنها مش أكتر من قوقعة نفسية، مابتعملش أي حاجة غير إنها تقفل عليك.. وتحرمك من التجربة.. وتبعدك عن الناس.. ويبقى ده اسمه (باحمي نفسي).. و(باخد بالي منها)”
ويحذرنا محمد طه في هذا الاقتباس من خطورة تأجيل الفرح لكي نستمتع بكل انجاز حققناه ولو كان صغيرا جدا. “لعبة نفسية مشهورة جدًّا.. وكتير مننا بيستخدمها بشكل يومي. اللعبة دي بتخلينا نأجل حاجة معينة (لما) تحصل حاجة تانية.. يعني تأجل فرحتك بنفسك وبحياتك لغاية (لما) تنجح، ولو نجحت، تأجل فرحتك تاني لغاية (لما) تمسك الشهادة في إيدك.. وأول ما تستلم الشهادة في إيدك، تستنى على فرحتك شوية كمان لغاية (لما) تستلم الوظيفة. تستنى على تحقيق أحلامك (لما) تخلص ثانوية عامة، وبعد ما تخلصها، تستنى شوية كمان (لما) تتخرج من الكلية العبقرية، وبعد ما تتخرج، معاك تاني لغاية (لما) تسافر بره.”
التغيير هو أكبر تحدى ممكن يواجهك فى حياتك .. والتغيير الحقيقي، بيكون معاه صعوبتين.. الصعوبة الأولى.. إنك هاتكون عامل زى الطفل المولود جديد.. بتخرج للحياة ومعاك كل المخاوف زى ما معاك كل الفرص.. بتتعرف على نفسك وعلى اللى الناس وكأنك بتشوفهم لأول مرة.. بتختار اختيارات جديدة.. و تمشى فى سكك مختلفة.. حتى لو كانت مُوحشة.. أو مهجورة..
الصعوبة التانية.. هى إن التغيير ليه تمن.. والتمن ده ممكن يكون غالى جداً.. الكتاب ده عن التغيير.. عن خطواته.. وعن تمنه.. عن احتياجاتك.. ومخاوفك.. وحقوقك النفسية.. عن قراراتك اللى أخدتها زمان.. وقراراتك اللى هاتخدها دلوقت.. الكتاب ده هاينقلك بهدوء وثقة.. من مرحلة (الحبو) خارج النص.. و (المشي) فوق أشواك العلاقات الخطرة وتجاوزها.. إلى الضرب على الأرض بشكل إيقاعى متتابع ومبهر.. وكأنك راقص فلامينكو محترف.. يرقص فوق آلامه.. ويزلزل القلوب أمام عينيه.. يعلن عن نفسه فى وجه العالم.. مع كل دبدبة عالية مدوية من قدميه.. يرفع عنقه نحو السماء.. ويغرس بذور وجوده الجديد فى أعماق الأرض..
جهز قلبك وعقلك وروحك.. لتقابل نفسك.. كما لم تعرفها من قبل..
الاقتباس الأول
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث
الاقتباس الرابع
الاقتباس الخامس
الاقتباس السادس
الإقتباس السابع
الإقتباس الثامن
الإقتباس التاسع
الإقتباس العاشر
أولا نبدأ بما يريد الكاتب أن يقوله لنا عن كتابه:
التغيير هو أكبر تحدى ممكن يواجهك فى حياتك .. والتغيير الحقيقي، بيكون معاه صعوبتين.. الصعوبة الأولى.. إنك هاتكون عامل زى الطفل المولود جديد.. بتخرج للحياة ومعاك كل المخاوف زى ما معاك كل الفرص.. بتتعرف على نفسك وعلى اللى الناس وكأنك بتشوفهم لأول مرة.. بتختار اختيارات جديدة.. و تمشى فى سكك مختلفة.. حتى لو كانت مُوحشة.. أو مهجورة..