الطفل العنيد من المشاكل التي تؤرق الكثير من الأسر، فالطفل العنيد يحتاج لطرق معاملة خاصة ومختلفة حتى يستطيع الوالدين السيطرة عليه وعلى تصرفاته ومنعه من إثارة المشاكل، ونحن خلال السطور التالية سنحاول طرح أفضل 10 طرق للتعامل مع الطفل العنيد من خلال طرح نصائح لخبراء نفسيين وإخصائيين تعديل سلوك الأطفال.
طرق للتعامل مع الطفل العنيد
قبل طرح أفضل 10 طرق للتعامل مع الطفل العنيد لابد من التعرف على أسباب عناد الطفل وكيفية علاجه والسيطرة عليه دون التأثير على الحالة النفسية للطفل، فالعناد لا يعتبر سلوكاً لدى الأطفال بل هي مرحلة تبدأ بعمر السنتين وكل طفل يمر بها وتستمر معه حسب شخصيته وقدرة الوالدين على احتوائه، ونقدم لكم بعض الصائح التي يجب عل كل أب وأم وضعها في الاعتبار عند التعامل مع الطفل العنيد وهي كالتالي:
مشاركة :
1-
عدم التعامل مع عناد الطفل على أنه مشكلة بلا حل
لا يجب على الآباء التعامل مع عناد الطفل على أنه مشكلة بلا حل، فقد يكون العناد في حياة طفلهم مفيداً في حياته.
قد يكون عناد الطفل وإصراره على رغباته مفيداً إذا تم استغلاله بطريقة صحيحه، فمثلاً قد يجعل العناد الطفل قادراً على حل مشكلات دراسية يصعب على زملائه التعامل معها.
على الوالدان إجراء الكثير من المحاولات للسيطرة على عناد الطفل ولا يجب أن يصيبهما القلق إذا طالت تلك الفترة.
إذا فشل الوالدان في حل مشكلة عناد الطفل بكل الطرق السابقة فعليهما التوجه فوراً لإخصائي تعديل سلوك لمساعدتهم في الأمر قبل تخطى الطفل سن العاشرة.
وجود روتين يومي في حياة الطفل من المهام والواجبات يُحسن من سلوكه وأدائه الدراسي.
الروتين يجعل الطفل يتوقع مجرى الأمور والأحداث على مدار اليوم وهو ما يجعل هادئ وغير مضطرب.
فمثلاً لابد من الالتزام بوقت معين للنوم وعدد ساعات محددة لأن النوم المضطرب لساعات قليلة يؤثر على سلوك الطفل بالسلب ويجعله يلجأ للعناد والتصرفات التي لا يحبها الوالدان.
ينصح خبراء الصحة النفسية للطفل بالتزام روتين يومي مع الأطفال بداية من عمر العامين حتى يسهل السيطرة على تصرفاتهم وتقويمها في الوقت المناسب.
عدم التعامل مع عناد الطفل على أنه مشكلة بلا حل
مشاركة الطفل في العمل
تقسيم مهام الطفل
خلق روتين يومي في حياة الطفل
تعزيز السلوك الجيد لدى الطفل
التفاوض مع الطفل
الامتناع عن الذم والتهديد
الاستماع إلى رغبات الطفل
تشجيع الطفل
الابتعاد عن الأوامر المباشرة