لطالما ارتبط البشر بالحيوانات الأليفة، فمنذ قديم الأزل لجأ الإنسان لاقتناء الحيوانات الأليفة لأغراض عدة منها الحراسة والصيد والرعي، وبدأ حديثا الاهتمام بتربية الحيوانات الأليفة في المنزل بغرض المتعة والتسلية، ولكن ما يغفله المعظم أن تربية الحيوانات الأليفة في المنزل لها فوائد صحية ونفسية واجتماعية عديدة، وللتعرف أكثر على أفضل 10 فوائد تربية الحيوانات في المنزل تابع معنا السطور التالية.
مشاركة :
1-
التخلص من الوحدة والاكتئاب والأمراض النفسية
أثبتت الأبحاث أن الأفراد المهتمون بتربية الحيوانات في المنزل أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب.
تساعد تربية الحيوانات في المنزل على تحسين النفسية، والحد من التوتر.
تقوم الحيوانات الأليفة بالبحث عن صاحبها واستقباله عند باب المنزل في حالة تأخره.
كما أنها تبدى مشاعر القلق والحزن في حالة مرضه مما يشعر الإنسان بأنه محبوب وله قيمة.
تساعد الحيوانات الأليفة علي تنمية مشاعر الحب والطمأنينة، فهي تحب مالكها وتهتم به دون مقابل.
تربية الحيوانات المنزلية كالكلاب تشعر صاحبها بالأمان، إذ أنها يمكنها أن تقوم بحراسته وتنقذه في حالات الطوارئ.
يجد الإنسان راحة في التعامل مع الحيوانات عن بعض البشر وذلك لأنها خير رفيق،إذ أنها ليس لديها القدرة على الانتقاد والكذب والخداع.
تقوم الحيوانات بالاهتمام بمالكها واللعب معه مما يساعد في تسليته وعدم شعوره بالوحدة.
يقضي الأفراد وقت طويل في الاهتمام بحيوانهم الأليف، والعناية بنظافته، وطعامه، وشرابه وبالتالي يمتنعون عن التفكير في مشاكل الحياة وهمومها.
تربية الحيوانات يحد من نوبات القلق والتوتر التي تصيب بعض الأشخاص، وذلك لما لها من دور في خفض مستوي هرمون الكورتيزول.
أثبتت بعض التجارب تحسنًا ملحوظًا على كبار السن وبعض مرضى الزهايمر الذين يمتلكون حيوانات أليفة ويقضون وقت طويل في مشاهدة أحواض أسماك الزينة.
مساعدة الأطفال المتوحدين أو الذين يعانون من فرط الحركة من أفضل 10 فوائد تربية الحيوانات في المنزل.
وفي العصر الحديث أثبتت الدراسات والأبحاث أهمية تربية الحيوانات في المنزل لما لها من آثار إيجابية علي صحة الأطفال النفسية.
إذ أن لعب الأطفال مع الحيوانات والتلامس معها يحفز الجسم علي إفراز هرمون الإندروفين مما يزيد شعور الطفل بالسعادة والهدوء.
و تساهم تربية الحيوانات والعناية بها في علاج فرط الحركة وقلة التركيز التي يعاني منها الكثير من الصغار وتسبب عائقًا أمام قدرته على التعلم والانتباه لما حوله.
وللحيوانات الأليفة خاصًة الكلاب دور علاجي مهم للتخلص من مرض التوحد الذي يصيب الأطفال. فالتوحد مرض خطير، يعوق الأطفال من التواصل والإدراك، والعيش بشكل سليم.
ومن اللطيف أن بعض الأطباء النفسيون بدئوا حديثًا في الاستعانة بقطط وكلاب مدربة بشكل احترافي، لتساعدهم في جلسات العلاج النفسي وتقديم الدعم اللازم للمرضي ومساعدتهم على الخروج من وحدتهم.
الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عن غيرهم من الأشخاص. وذلك لأن اللعب مع الحيوانات الأليفة يحسن من الحالة المزاجية، ويقلل التوتر، والإجهاد، ويحافظ على ضغط الدم.
أثبتت بعض الأبحاث أن امتلاك حيوانات أليفة يقلل من نسب الكوليستول الضار والدهون الثلاثية التي تشكل ضرراً بالغًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
يُحفز اقتناء حيوانات أليفة كالقطط والكلاب الجسم على إفراز هرمون الدوبامين المسئول عن الشعور بالسعادة والارتخاء مما يساهم في خفض مستوي ضغط الدم خاصًة عند التوتر والقلق.
تربية الحيوانات الأليفة لها دور تربوي قوي في تكوين شخصية الأطفال وبناء ثقتهم في أنفسهم.
فالأطفال الذين يمتلكون حيوانات في المنزل يشعرون بالمسئولية نحو هذه الكائنات، ويهتمون بنظافتهم، وأوقات طعامهم وشرابهم، مما يعزز الثقة بالنفس، ويُمكنهم من تحمل مسئولية الآخرين بشكل تدريجي.
أثبتت التجارب أن الأطفال الذين يهتمون بحيواناتهم الأليفة ويشاركون في نظافتها أكثر حرصًا علي الاستحمام والنظافة الشخصية مقارنةً بغيرهم من الأطفال الذين لا يمتلكون حيوانات أليفة.
لذا من الضروري أن يحفز الآباء أطفالهم الصغار علي المشاركة في تنظيف الحيوانات، وإمدادهم بالمعلومات الكافية عن أهمية النظافة العامة.
التخلص من الوحدة والاكتئاب والأمراض النفسية
تخفيف حدة مرض التوحد وفرط الحركة
تقليل الإصابة بأمراض القلب وخفض ضغط الدم
الكشف المبكر عن بعض الأمراض
الحفاظ على اللياقة البدنية
رفع مناعة الجسم
تنمية مشاعر الرحمة والعطاء
تنمية الثقة بالنفس وتحمل المسئولية
بناء الروابط الأسرية
تكوين صداقات جديدة