تمتلك مصر صاحبة أقدم الحضارات في العالم، الكثير من المعابد الهامة والمتميزة لذا فإن اختيار أفضل 10 معابد اثرية فرعونية ليس أمرا عادلا تماما؛ إلا أننا بذلنا ما في وسعنا.
اشتهرت المعابد المصرية القديمة بإثارتها لحيرة العلماء وباحثي الأثار؛ حيث تم نحتها وسط الجبال والصخور دون أي دليل علي استخدام آلات متطورة.
ولايزال العقل البشري غير قادر علي تنفيذ أو حتي فهم كيفية بناء هذه المعابد حتي اليوم.
لذا إن كنت ترغب في إثارة دهشتك أو كنت تريد التعرف عن بعض أفضل المعابد في مصر القديمة تابع معنا هذا المقال عن أفضل 10 معابد اثرية فرعونية.
مشاركة :
1-
معبد حتشبسوت
يقع المعبد علي الضفة الغربية للنيل مواجها معبد الكرنك المكرس لآمون في الضفة الشرقية، وقد تم اقتطاع ممرا منه في الجبل ينتهي بقدس الأقداس. وأهم ما يوجد فيه مناظر تصوير بعثة الملكة حتشبسوت لبلاد بونت، وتصوير منازل وحياة وحيوانات وسكان تلك البلاد. كما يصور أيضا كيف أصبحت حتشبسوت الملكة الشرعية للبلاد. ويضم المعبد أجزاء مكرسة لوالد حتشبسوت الملك تحتمس الأول، والربة حتحور وأنوبيس، ورع حور آختي، وأمون.
يعتبر معبد أبو سمبل من أشهر وأفضل 10 معابد اثرية فرعونية؛ حيث تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي. ويشتهر بتعامد الشمس علي التماثيل الموجودة في عنق المعبد لتضيئها مرتين في شهري فبراير وأكتوبر وهو الحدث الذي يأتي السياح من كل مكان في العالم لمشاهدته. كما تعد واجهة المعبد مميزة جدا بتماثيلها الأربعة الضخمة الجالسة. وقد تم نقل المعبد إلي مكانه الحالي بدعم دولي بقيادة اليونسكو بعد بناء السد العالي لتهديده بإغراقه.
في الحقيقة لا يوجد معبد باسم فيله، بل هي جزيرة عليها عدد من الأطلال والمعابد أهمها معبد إيزيس الذي تم نقله علي جزيرة أجيليكا، والذي يطلق عليه خطأ اسم معبد فيله. ظل المعبد يؤدي دوره منذ بنائه في عصر البطالمة وحتي إغلاقه بأمر من الملك جستنيان والذي أغلق كافة الكتاب الوثنية. وقد تم تحويل المعبد بعد ذلك إلي كنيسة وتدمير العديد من نقوشه؛ إلا أنه يمتاز بجمال موقعه في الجزيرة وإحاطته بمياه النيل حيث يتم الوصول له بمركب.
ربة السماء والرقص والموسيقي والأمومة؛ الإلهة حتحور التي عبدت علي نطاق واسع في مصر أنشىء لها معبد دندره بقنا، وهو من أكثر المعابد حفظا في مصر. تشير الكثير من الأدلة إلي أن المعبد يعود بنائه إلي الأسرة السادسة، إلا أن المعبد الحالي يعود إلي عصر البطالمة الذين قاموا ببنائه علي غرار المبعد القديم. تتصدر واجهة المعبد ستة أعمدة متوجة برؤوس حتحور علي شكل الصلاصل الموسيقية، كما يتميز أيضا بالمناظر الفلكية في سقفه. كما تمتلئ جدران المعبد بكتابات هيروغليفية وتماثيل محفورة بدقة متناهية، ومن العصر الروماني تظهر نقوش للقياصرة أغسطس وتبريوس ونيرو وهم يقدمون القرابين إلي الآلهة علي عادة المصريين القدماء. وكان المعبد مخصصا لإقامة احتفالات العام الجديد.
معبد إدفو أو معبد الإله حورس، هو ثاني أكبر معابد مصر القديمة حجما، وأكثر ما بقي محفوظا منها كاملا. أنشىء المعبد للإله حورس في عهد البطالمة، واستغرق بنائه 180 عام. وكان يقام فيه احتفالات هامة منها احتفال لقاء الإلهة حتحور بالإله حورس مرتين في العام؛ والتي كانت تأتي في موكب من معبدها بدندره. وتقبع أهمية المعبد في كون نقوشه تقدم معلومات هامة عن اللغة والدين والأساطير خلال هذه الفترة. كما توجد به أيضا نقوش هامة تروي الصراع بين حورس وست.
معبد أو بالأحري معابد الكرنك؛ هي عبارة عن معبد الكرنك في الأساس وتحيط به مجموعة أخري من المعابد والمقاصير الصغيرة، كما يحتوي المعبد في داخله علي معبد كامل للرب خونسو. كان للمعبد وكهنته أهمية كبيرة حيث كان مكرسا للإله آمون رب طيبة، وقد تم بناء هذا المعبد بداية من الدولة الوسطي وحتي عصر البطالمة. ويحتوي المعبد علي أكبر وأشهر صالة علي مستوي العالم؛ حيث تضم 134 عمودا ضخما تتراوح ارتفاعاتهما بين 15 و21 مترا. ومن أهم ما يميز المعبد أن البحيرة المقدسة التي كان الكهنة يتطهرون بها لازالت موجودة برونقها وجمالها حتي اليوم.
معبد الأقصر المدرج ضمن قائمة التراث العالمي قام ببنائه عدة فراعنه من أهمهم حتشبسوت، أمنحت الثالث، توت عنخ آمون، وحور محب. أسس هذا المعبد لعبادة الإله آمون، وهو يمتلىء بالأعمدة والتماثيل الضخمة بالإضافة إلي مسلة بإرتفاع 25 مترا. وكان يقام فيه عيد الاوبت وهو من أهم الأعياد؛ حيث كان يتم فيه نقل تماثيل آمون وزوجته موت وابنهم رب القمر خونسو من معابدهم في الكرنك إلي هذا المعبد لكي يزوروا الرب المقيم هناك آمون ام أوبت. وقد بني في اتجاه محور شمالي جنوبي علي عكس المتعارف عليه حينها ليكون في اتجاه واحد مع معبد الكرنك القريب منه، والذي يربط بينهم طريق الكباش. وفي العصر الروماني تم بناء قلعة حوله، لايزال الكشف عن كامل آثارها مستمرا.
ترجع شهرة وأهمية هذا المعبد إلي إثارته العديد من الأسئلة حول الحضارة المصرية القديمة. فمعبد الأسرار أو سرابيوم سقاره تم حفره داخل صخرة سقارة ليكون مدفن للعجل المقدس أبيس. ويوجد به26 تابوتا ضخما مصنوعا من الجرانيت الصلب يبلغ وزن الواحد منه 70 طنا بإرتفاع من 3-4 أمتار. وقد وجدت هذه التوابيت كاملة مغلقة وفارغة عدا واحد فقط، ولا يعرف أحد حتي الأن لماذا تم صنع هذه التوابيت أو كيف تم نقلها داخل المعبد. وهو يحتوي علي 24 غرفة دفن بنيت بالتبادل وليس في مواجهة بعضها كي لا تضغط علي التربة مما يعد دليلا علي مدي تطور العمارة عند المصريين القدماء.
في أقصي جنوب مصر وخلف السد العالي يقع معبد كلابشة، الذي لا يمكن الوصول له سوي بمركب تأخذك لما وراء السد. بني المعبد في العصر الرومانى لعبادة الإله ماندوليس إله الشمس عند النوبيين. ومثل معبد أبو سمبل تتعامد الشمس فيه كلابشة علي قدس الأقداس مرتين خلال العام في شهري فبراير وأكتوبر. وفي العصر القبطي تحول المعبد إلي كنيسة وتوجد علي جدرانه بعض النقوش القبطية التى تعود لتلك الفترة. وقد تم نقل المعبد إلي مكانه الحالي بعد بناء السد العالي؛ حيث كان يغمر بالمياه تسعة أشهر في السنة.
بدأ الملك سيتي الأول بناء هذا المعبد، كمعبد جنائزي له؛ إلا أنه توفي قبل اكماله فأتم بنائه ابنه الملك رمسيس الثاني. ويتميز المعبد بانه كان مخصصا لسبعة آلهة لكل منهم مصلاه الخاص وهم، إيزيس، أوزوريس، حورس، آمون، رع، حوراختى، وبتاح. ويمتلىء المعبد بمشاهد أسطورية بين الملكين والآلهة في طقوس التنقية والميلاد الإلهى وتقديم الهدايا والقرابين لهم.
معبد حتشبسوت
كما يمكنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا
معبد أبو سمبل
كما يمككنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا
معبد فيله
كما يمكنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا
معبد دندره
كما يمكنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا
معبد إدفو
كما يمكنك رؤية المكان علي الخريطة من هنا
معبد الكرنك
كما يمكنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا
معبد الأقصر
كما يمكنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا
معبد الأسرار
كما يمكنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا
معبد كلابشه
كما يمكنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا
معبد سيتي الأول أبيدوس
كما يمكنك رؤية الموقع علي الخريطة من هنا