ولد المخترع العظيم توماس أديسون في إحدى الولايات الأمريكية أوهايو في مدينة ميلان عام 1847، وتوفي اديسون في 18 أكتوبر عام 1931م في ولاية نيوجيرسي وكان عمره 84 عاما، عاش أديسون حياة صعبة في صغره حيث كان يعاني من ضعف شديد في السمع، لكن هذا الصمم لم يقف عائقاً أمامه ولم يؤثر على أديسون وأصبح مخترعاً عظيماً بلغ عدد اختراعاته ما يقرب من 1093 اختراع، وفي بداية حياته العملية عمل ببيع الصحف وبعد فترة وجيزة حصل على حق بيع الصحف بشكل رسمي، وبعد ذلك تم ترقيته إلى منصب أعلي متمثل في إرسال الرسائل عبر المحطات، وأثناء عمله في هذا العمل تمكن من اختراع آلة تلغراف يستطيع من خلالها إرسال الرسائل بشكل آلى، وبعد ذلك انتقل إلى بوسطن ليكمل ما بدأه هناك، ومن خلال مقالنا سوف نحدثكم عن أفضل 10 اختراعات توماس إديسون.
مشاركة :
1-
عداد الكهرباء
يعد عداد الكهرباء أحد أفضل 10 اختراعات توماس اديسون.
نتيجة للتطور الذي أحدثه إديسون وبعدما أصبحت الشركات والمنازل والمصانع وغيرها تعمل بالكهرباء.
أصبح هناك ضرورة ملحة لوجود عداد يقرأ استهلاك كل مستخدم وتحديد التكلفة الواجب عليه دفعها.
فحاول إديسون جاهدا لحل هذه المشكلة حتى توصل في عام 1881 لاختراع عداد الكهرباء لقراءة الطاقة الكهربائية التي يستخدمها كل شخص.
قام توماس إديسون بصنع نسخة مصغرة من جهاز الفوتوغراف وقام بوضعها داخل دمي قد استوردها مسبقا من دولة ألمانيا، وكان على أمل الحصول على دمي جاهزة في عيد الميلاد عام 1888م.
اخترع توماس إديسون العبقري عام 1893 جهاز يعمل على تجميع الصور الفوتوغرافية الثابتة وتحريكها من خلال شريط ضيق مصنوع من السيلولويد وذلك بغرض عرضها على شاشة السينما.
ومن المعروف إن التصوير السينمائي يعتمد على نظرية بقاء الرؤية التي اكتشفها العالم بيتر مارك والتي يتلخص مفهومها في إنه إذا تم عرض 10-14 صورة خلال ثانية لن تلاحظ العين الاختلافات بين هذه الصور وتظن أنه لايوجد أي فواصل أو إنه لم يحدث أي انقطاع أثناء عرضها.
استطاع توماس أديسون عام 1878 من اختراع جهاز الميكروتاسيميتر الذي يعتمد على إنارة القوس الكهربي وإصداره الشعلات النارية.
وتعتبر هذه الخطوة هي نقطة الانطلاق لاستخدام الكهرباء للإنارة.
وأثناء عمله على هذه الفكرة وقفت في طريقه بعض المشكلات أهمها ارتفاع درجة الحرارة الذي يؤدي بشكل سريع إلى احتراق المصباح، لكنه تمكن من التغلب على هذه المشكلة عن طريق استخدام جهاز الميكروتاسيميتر الذي يتمكن من السيطرة على التيار، ورغم ذلك كان المصباح يحتاج إلى التطوير لذا أنشأ إديسون شركة كهربائية برأس مال بلغ 30 ألف دولار.
حيث قام إديسون بربط المصابيح على التوازي في دائرة كهربائية بحيث إذا تعطل أحدهما لا يتأثر البقية، لكن هذه الفكرة لم تجدي نفعاً مما اضطر إديسون إلى اللجوء إلى فرانسيس.
كان فرانسيس شاب ناجح تخرج من جامعة برينستون وحققا معاً نجاح مبهر جداً حيث توصلا إلى أنه يجب توزيع طاقة الكهرباء عوضا عن توزيع الضوء لكن تكلفة المشروع كانت تفوق قدراتهم المادية آنذاك مما اضطرهم إلى استبدال البلاتين بالكربون والذي يعمل بشكل جيد ايضاً.
ومن هنا ظهر أول نظام إضاءة في نيويورك عام 1881م.
ومن المعروف أن المصباح الكهربي كان السبب الرئيسي في شهرة توماس إديسون وتحقيقه كل هذا النجاح.
عداد الكهرباء
البطارية القلوية
خلية الوقود الحديثة
المولد الكهربائي
مطاحن الفلزات والفواصل
الدمية الناطقة
التيار الكهربي
جهاز التصوير السينمائي
جهاز الفونوغراف
أديسون و المصباح الكهربي